ابرا وايتو تحت المجهر

لم تكن المواجهة بين الانتر
وبرشلونة على ملعب السان سيرو عادية، فالكل كان ينتظر هدا اللقاء الدي
يعتبر قمة الجولة الاولى من دوري الابطال لا لشيء وانما لوجود لاعبين خطفا
الاضواء وكل الانظار كانت متجهة نحوهم سواء اثناء المباراة او بعد نهايتها
لانهما كانا يلعبان في الاتجاه المعاكس وكل منهما دخل ارض الملعب ليلعب ضد
اصدقاء الامس وكلاهما غير القميص في الصيف الاخير ومند اسابيع فقط فكان
الامر صعبا عليهما
وعلينا ان نضع اللاعبين تحت المجهر ونقيم اداء كل واحد منهما....

ابرا بحث عن الهدف بكل الطرق

بالنسبة لابراهيموفيتش
كان
ظهوره اكثر في الملعب واتيحت له فرصتان للتسجيل الاولى كانت واضحة بعد
انفراده بالحارس سيزار في الشوط الاول، وكان تحت تاثير ضغط الجماهير التي
كانت مند مدة تهتف باسمه واليوم تهتف ضده بصيحات الاستهجان،الا انه اراد
ان يكون فوق كل هده الاشياء، همه الوحيد هو التاقلم مع طريقة لعب اصدقائه
الجدد
اما صامويل ايتو
فقد دخل تحت تصفيقات الجمهور حيث كان امل النادي عليه في هز شباك الحارس
فالديس، الا انه لم يستطع ان يمنح محبيه انتصارا جديدا، لكن نادي
الانتركان يفتقد الى الفعالية في هجومه ووقع مهاجمه ميليتو اكثر من مرة في
فخ التسلل الدي احكم تطبيقه مدافعوا برشلونة،
فيما
كان ايتو يقاتل من اجل الحصول على الكرة لم يتوقف زلاتان عن البحث عن
منفد لمربع العمليات وكان يتوغل ليشغل دفاع الخصم لاتاحة الفرصة لزملائه
للدخول من الخلف، لقد كان ابرا عنصرا فعالا في الهجوم فقد كان حين حصوله
على الكرة يحتفظ بها وينظر الى المدافعين ثم يجد الحل بسرعة ليمرر لوسط
المعترك رغم انها لم تسفر على هدف الا انها ساهمت في احتفاظ البارسا
باسلوب لعبه الجماعي،
عموما
فايبرا كان قريبا من التسجيل واتيحت له عدة فرص فيما ايتو فقط سدد مرة
واحدة ومن ضربة خطأ هنا نجد ان تالق ابرا يعود الى وجود ترسانة من
اللاعبين تمده بالكرة اينما كان مثل ميسي وتشافي وتوريه وهنري واحيانا
الفيس فيما الخطر الدي كان يهدد النادي الكتلوني هو اللاعب دييغو ميليتو
وفريق الانتر يفتقد الى الروح القتالية واللعب الجماعي...